قائمة الإتاحة


معلومات بيان عن الإتاحة
عرض ألوان الموقع (* يعمل بمتصفحات متطورة من نوع Chrome و- Firefox ) عرض عادي ملائم لمن يعاني من عمى الألوان ملائم لضعيف البصر مغلق

عملية زرع كلية

שם בעברית: ניתוח להשתלת כליה

שם באנגלית: Renal Transplantation

الاسم بالعربية: عملية لزراعة كلية
 

ما هي العملية لزراعة كلية?

عملية جراحية مخصصة لمرضى يعانون من الفشل الكلوي في مراحله الأخيرة، حيث يكون على الأغلب آداء كلتا الكليتين ضعيف. تقوم الكلى بتنظيم اقتصاد السوائل في الجسم وبالتالي توازنها، تفرز الهورمونات الأساسية للجسم، تنقي الدم، وتنبعث منها الفضلات الأيضية، السموم والمواد الكيماوية الغريبة من الجسم الى البول، والمزيد. ولهذا يمكن أن يؤدي ضعف آداء الكليتين الى تراكم فضلات وسوائل في الجسم، والاضطراب في انتاج المواد الأساسية الهامة، واضطراب في توازن المعادن مثل الصوديوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم والفوسفور. 

تتعدد أسباب الفشل الكلوي، ومن بينها: تشوهات خلقية في بنية الكلى (نقص التنسج، الكلى التنكسية)، التهابات متكررة في الكلى بسبب الارتجاع، حصى في الكلى التي تؤدي الى التهابات شديدة، تصلب الشرايين\ ارتفاع ضغط الدم\ السكري الذي يضر بالأوعية الدموية، الأورام التي تتداخل مع آداء الكلى، والتهابات، وأمراض مناعة ذاتية (التي يهاجم بها الجهاز المناعي الجسم) ووراثية (مثل الكلى متعددة التكيسات) التي تضر بها، وتناول مستمر لأدوية ذات تأثير سام.

عندما يكون الفشل الكلوي مزمن  وتتحول الى حالة في المراحل الأخيرة، العلاجات الممكنة تكون زراعة الكلية (عندما تسمح الحالة الطبية بإجراء العملية) أو غسيل كلى. زراعة الكلية تعتبر علاج أفضل من التوصيل الى جهاز الغسيل كلى (لأنها لا تحل محل جميع وظائف الكلى) وتساهم في تحسين متوسط العمل وجودة حياة أفضل. تعتبر الغسيل كلى علاجا جيدا كجسر بين زراعة الكلية، أو كعلاج ثابت للمريض الذي لا يستطيع الخضوع لعملية زرع، ويتطلب ذلك عدة علاجات في الأسبوع بحيث أن كل علاج يستمر عدة ساعات. 

 

ما هي الإجراءات التي تسبق عملية زرع الكلية?

قبل زرع الكلية على المريض أن يخضع ل- تقييم طبي شامل لوظائف القلب، الرئتين والكبد، فحوصات دم (التي تشمل فصيلة الدم والأنسجة)، تقييم نفسي، عقلي، اجتماعي والمزيد (من أجل التأكد أنه يستطيع اجتياز عملية معقدة، أن يكون مسؤولا عن صحته والمداومة على المتابعة الطبية والعلاجات بالأدوية).

يوجد امكانيتين لزرع الكلية- من الحي أو الميت، في حال لم يكن تبرع بكلية من الحي، يتم تسجيل المريض في قاعدة بيانات المركز القطري للزراعة (ادي) ويدخل في قائمة انتظار لتبرع كلية من الميت. يتم أخذ هذه الكلية بعد أن يتم تحديد الموت دماغي تنفسي، حيث أن تدفق الدم للأعضاء الأساسية ما زال مستمرا وآدائهم ما زال سليما لعدة ساعات حتى أيام قليلة.

يعتمد تخصيص الكلية بموجب معطيات ملائمة بين المتبرع للمتلقي مثل فصيلة الدم (مثلا، شخص مع فئة دم A يمكنه الحصول على كلية من متبرع فئة دمه A أو O) وتصنيف الأنسجة. نظام تصنيف الأنسجة هو علامة  على خلايا الجسم التي تسمح لنظام المناعة بتحديد بروتينات غريبة، مثلا تلك التي مصدرها بالبكتيريا، الفيروسات أو خلايا عضو مزروع. تخصيص كلية من ميت تعتمد على معايير ملائمة إضافية، مثل السن (للأطفال حتى سن 18 توجد أفضلية بالانتظار)، الأقدمية في قائمة الانتظار، استحقاق أفضلية بسبب إصدار بطاقة ادي (بطاقة متبرع بالاعضاء). في فترة الانتظار للتبرع (التي من المحتمل أن تستمر أسابيع حتى أشهر طويلة)، يكون المرشح بمتابعة طبية وثيقة وأحيانا حتى ترقيده من أجل تحقيق استقرار حالته. في لحظة إيجاد تبرع كلية ملائم، يطلب منه الوصول الى المستشفى بأسرع وقت (لهذا عليه أن يكون متاحا 24 ساعة في اليوم في فترة الانتظار)، بدء الصيام والحفاظ على هدوء قدر المستطاع.

في حال تم التبرع بالكلية من أحد أفراد العائلة القريبة، يطلب منه أن يخضع لنفس الفحوصات التي يخضع لها المتلقي ( تقييم طبي، نفسي، عقلي واجتماعي). بالإضافة يطلب منه الخضوع لفحوصات طبية شاملة تشير الى صحته، بما في ذلك تصوير يفحص تشريح الكلى (اذا كان يمكن استئصالها وزرعها).

بعد ذلك يتم توحيد المستندات الطبية الخاصة بالمتبرع والمتلقي ونقلها للجنة للمصادقة على التبرع من الحي التابعة للمستشفى. عليها أن تفحص الملائمة بينهم وفحص فرص نجاح الزراعة. اذا كان التبرع بالكلية بالإيثار- مثلا قريب عائلة بعيد، صديق أو شخص غريب- سيتم نقل نتائج فحوصات المتبرع والمتلقي للجنة من أجل المصادقة على تبرع من الحي التابعة لوزارة الصحة (التي ستفحص أيضا امكانية وجود دوافع للتبرع  غير سليمة\ اقتصادية).


يوجد تبرع بالكلية، لكنها غير ملائمة. ما العمل?

الأجسام المضادة هي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي من أجل الحفاظ على الجسم من المواد الخطيرة مقل الفيروسات والبكتيريا. لكنها من الممكن أن تتطور في أعقاب الحصول على وجبات دم، حمل أو زرع سابق، وأن تؤدي الى رفض صعب وفوري للكلية المزروعة. كلما ارتفع مستوى الأجسام المضادة في دم المرشح للزرع، هكذا سيكون صعبا جدا ملائمة كلية له. لهذا، بالإضافة الى فحص فصيلة الدم وتصنيف الأنسجة، قبل كل زراعة سيتم إجراء فحص متقاطع بين دم المتبرع ودم المتلقي. يهدف الى فحص هل يوجد في دم المتلقي مستوى مرتفع من الأجسام المضادة ضد أنسجة آخرين (PRA ايجابي). فقط عند الحصول على إجابة سلبية (عدم وجود أجسام مضادة) يمكن إجراء الزرع. في حال وجدت أجسام مضادة كهذه في دم المتلقي فان التبرع بالكلية لن يكون ملائم. ما العمل?

في حالات كهذه، وايضا في حالات لا يكون فصيلة دم المتلقي ملائما لفصيلة دم المتبرع، سيخضع المتلقي لعلاج تحييد الأجسام المضادة PRA ايجابي أو مضادات فصيلة دم المتبرع- والذي يشمل حقنة أدوية بيولوجية، إعطاء حبوب لمنع رفض العضو، وبلازما برزيس (تبديل السائل بالدم من أجل تخفيف الأجسام المضادة). امكانية أخرى هي الانضمام الى "برنامج متقاطع"، الذي يوفر العلاج لتحييد الأجسام المضادة. الحديث عن قاعدة بيانات لأزواج متبرعين ومتلقين (في الغالب أقرباء العائلة). يوصى لكل مريض يوجد له متبرع غير ملائم الاندماج في هذا البرنامج وبهذا زيادة احتمالاته لزرع كلية في المستقبل . يجب الاخذ بعين الاعتبار أنه في حالات معينة يمكن أن تستمر العملية لعدة أشهر، لكن كلما كان أزواج أكثر في قاعدة البيانات سيتم إيجاد حل أسرع.


كيف تتم عملية الزرع?

الاستعدادات للعملية الجراحية للمتبرع والمتلقي تشمل محادثات مع الطاقم الطبي، تثبيت ضخ للوريد وأخذ فحوصات دم، إزالة الشعر في منطقة العملة الجراحية والاستحمام بصابون تعقيم. العملية الجراحية للمتبرع تشمل تخديرا كليا ويتم باستخدام المنظار(الحد الأدنى من التدخل الجراحي): يتم إجراء ثلاثة – أربعة شقوق من خمسة الى عشرة ملم في الجزء العلوي من البطن وعن طريقها يتم إدخال كاميرا بحيث يمكن مشاهدة العملية الجراحية على الشاشة، الأدوات للعملية الجراحية ونوع من الأكمام التي يزيد قطرها عن خمسة حتى 12 ملم; يتم نفخ البطن بثاني أوكسيد الكربون لخلق مساحة عمل بين جدار البطن والأعضاء الداخلية. في المرحلة التالية يتم استئصال الكلية ويتم اخراجها من الجسم عن طريق شق بطول حوالي عشرة سم في أسفل البطن (خط ملابس السباحة، يشبه العملة القيصرية)، يتم غسلها بمحلول حافظ وحفظها في محلول جليدي في البراد المتنقل (تسيدنيت). بعد ذلك يتم استخراج ثاني أوكسيد الكربون من البطن وخياطة الشقوق أو شدها بواسطة الدبابيس الجراحية وتضميدها.

العملية الجراحية للمتلقي تتم بتخدير كلي وبطريقة مفتوحة- شق بحجم حوالي 15 سم في الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن، تقريبا فوق الفخذ. في معظم الحالات لا تتم إزالة الكلى التالفة (الا اذا كانت بهم مشاكل مثل التلوث). يتم زرع الكلية في أسفل البطن، خارج التجويف البريتوني، تقريبا في الحوض الصغير، والأوعية الدموية موصولة بشرايين وأوردة المتلقي. وعندها يبدأ الدم بالمرور عبر الكلية الجديدة، ويبدأ إنتاج البول وتصفية الفضلات، ومجرى البول (أنبوب) البول موصول بمثانة المتلقي (كلية من ميت تبدأ أحيانا بإنتاج البول فقط بعد عدة أيام). في النهاية يتم خياطة المنطقة التي أجريت بها العملية وتضميدها.

من الممكن أن يهمك أيضا?

 

كم من الوقت تستغرق العملية الجراحية?

للمتبرع: حوالي ساعتين. للمتلقي: ثلاث- أربع ساعات.

 

ما هي مدة الترقيد?

للمتبرع: ثلاثة – أربعة أيام. للمتلقي: أسبوع حتى عشرة أيام، وفقا للتعافي والتحسن في وظائف الكلى. عند الزرع من الأحياء يمكن التسريح من القسم في اليوم السادس بعد العملية الجراحية عند إخراج القسطرة أو في اليوم التالي. في حالات تأخر عمل الكلية وهناك حاجة لغسيل كلى، سيستمر الترقيد لأسبوع حتى أسبوعين إضافيين.   


هل يسمح للعائلة بزيارتي أثناء الترقيد?

ان الأدوية المقاومة للرفض تثبط الجهاز المناعي، ولهذا من المفضل التقليل من زيارة الأقرباء والأصدقاء في فترة الترقيد قدر المستطاع وحتى الامتناع عن الزيارة نهائيا.


ما هو الشعور بعد العملية?

غالبا، يشعر من مر بالعملية الجراحية بأوجاع في منطقة العملية الجراحية لمدة حوالي عشرة أيام يتناولون فيها مسكنات ألم.  

في اليوم الأول بعد العملية من الممكن أن يكون غثيان، لهذا من المفضل البدء أولا بالشرب وفقط بعد ذلك الأكل. يفضل النهوض من السرير في أسرع وقت، من أجل تحسين تدفق الدم في الجسم وتهوية الرئتين. يستطيع المتلقي عادة النهوض من السرير في اليوم التالي للعملية الجراحية بمساعدة ممرضة.

من الممكن أن يحتاج المتلقي الخضوع لغسيل كلى وعدم إفراز البول لمدة عدة أيام حتى أسابيع. وذلك لأن الكلية الممنوحة قطعت من تزويد دمها ومكثت في البرد لعدة ساعات وأحيانا تحتاج لوقت من أجل آداء وظيفتها.

في الأيام الأولى بعد العملية يتم إجراء فحوصات، مثل الموجات فوق الصوتية (أولترساوند) مسح للكلية الممنوحة، وتهدف هذه الفحوصات الى التأكد من أن الكلية تتلقى إمدادات دم وتقوم بوظائفها، وخزعة للكلية التي تهدف الى فحص علامات رفض أو اضطرابات أخرى


متى يمكن أن أحصل على أدوية مقاومة للرفض?

منذ اليوم الأول بعد الزراعة. عند الزراعة من الحي يتم إعطاء الأدوية في يوم الاستقبال في ساعات المساء قبل  العملية الجراحية. مهم جدا تناول الأدوية المقاومة للرفض بشكل منتظم ومتابعة مستواها في الدم من أجل منع رفض الكلية واضطرابات زائدة.


إرشادات للتصرف بعد العملية الجراحية

  • نشاط جسدي- على المتبرع والمتلقي الامتناع من نشاط جسدي لمدة أسبوعين، والعودة اليه تدريجيا. يمكن البدء بالنشاط الجسدي المجهد، بعد ثلاثة أشهر من الزراعة.
  • الجرح الجراحي- في الأيام الأولى يجب الحرص على تنظيف منطقة العملية الجراحية بالماء والصابون. بعد أسبوع من العملية يجب إجراء الوصول لمراجعة، المتبرع والمتلقي، لإزالة الغرز أو الدبابيس الجراحية.
  • متابعة- يجب الحرص على متابعة طبية بشكل دائم، التي تشمل فحص ضغط الدم والبروتين في البول وفحص دم لآداء الكلى (المتبرع- مرة في السنة، والمتلقي- في البداية بمرات متقاربة وبعد ذلك مرة كل نصف سنة).
  • أدوية- على المتلقي أن يتناول بشكل مستمر، بموجب تعليمات الطاقم المعالج، أدوية مثبطة للجهاز المناعي من أجل تقليل خطر رفض الغرسة والحفاظ على عمل الكلية المزروعة. يمنع من المتلقي تناول أدوية جديدة، ما عدا الأكمول أو الأوبتالجين، بدون وصفة طبية من الطبيب المعالج.
  • نظافة الجسم- يجب أن يحافظ المتلقي على النظافة الشخصية، من أجل تقليل خطر التلوثات: حمام مرة في اليوم، استخدام صابون مطهر، تبديل المنشفة بشكل يومي، غسل اليدين قبل الأكل وبعد الدخول الى المرحاض.
  • نظافة الفم- يجب تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة، من أجل منع إصابة اللثة. يوصى بتنظيف الأسنان بشكل صحيح للحفاظ على الفم من التلوثات ومنع التهاب اللثة. يفضل فرك الأسنان بعد كل وجبة وغسل الفم بمادة مطهرة. بالإضافة، يوصى بزيارة طبيب الأسنان مرة كل نصف سنة من أجل إجراء فحص روتيني. يجب تناول المضادات الحيوية قبل علاج أسنان جراحي، مثل قلع ( لمن ليس لديه حساسية للبنسلين).
  • علاج الجلد والشعر- تناول الدواء من الممكن أن يؤدي الى ظهور بثور على الوجه وفي منطقة الظهر والأكتاف. يوصى بغسل البثور بالماء والصابون، غسل الصابون جيدا، والتنشيف بحذر، يمنع تطبيق الميك اب على الوجه في حال وجود إفرازات من البثور. في حال تحولت البثور الى مشكلة، يجب استشارة طبيب جلد. يعتبر الشعر الهش والقابل للانكسار وتساقط الشعر من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج بالمنشطات.
  • تطعيمات- يوصى أن يحصل المتلقي على تطعيم ضد الانفلونزا كل عام وضد التهاب الرئة (استرواح الرئة) مرة كل خمس سنوات.
  • تغذية- أدوية المقاومة تزيد من الشهية ومن الممكن أن تؤدي الى سمنة وأمراض تتعلق بالسمنة مثل زيادة ضغط الدم والسكري. لهذا، يوصى المتلقي بالتوجه الى اخصائي\ة تغذية لملائمة قائمة شخصية ومتابعة.  اقرأوا تعليمات التغذية المفصلة
  • الحماية من الشمس- تثبيط قدرة الجهاز المناعي على الحماية من الضرر الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية وبالتالي تعرض المتلقي لخطر الإصابة بسرطان الجلد. لهذا من المهم جدا حماية الجلد من الشمس.
  • لقاءات اجتماعية- لا يوجد أي تقييد حول زيارات أشخاص أصحاء، لكن يجب الامتناع من ملامسة أشخاص مرضى بأمراض معدية مثل الرشح، التهاب الحلق وأمراض الأطفال.


متى سأعود لنفسي?

بافتراض عدم وجود مضاعفات، يمكن العودة بعد ثلاثة أشهر من العملية لنشاط كامل، بما في ذلك رياضة. بموجب جميع الأبحاث، جودة حياة متلقي الكلية تزيد بكثير عن جودة حياة من يحتاج لعلاجات غسيل كلى. الطموح هو عودة المتلقين للعمل بشكل كامل والعيش حياة طبيعية.

 

ما هي نسبة نجاح زراعة الكلية?

احتمالات نجاح عملية زراعة الكلية أكثر من %90. يتم قياس النجاح خلال العملية، باستيعاب الغرسة وعودة المريض للعمل الكامل.


ما هي المضاعفات الممكنة?

  1. رفض الغرسة (نادر) – يعتبر ظاهرة طبيعية تحدث في جسمنا عند دخول جسم غريب اليه. هدف الأدوية التي يتم اعطاءها بعد الزراعة هي منع رفض زراعة الكلية. مع ذلك، على الرغم من العلاج الدوائي المقاوم، من الممكن أن يتطور رفض، على وجه الخصوص في الأسابيع والأشهر الأولى بعد الزراعة. في حال عدم الحرص على تناول الدواء بشكل منتظم، من الممكن أن يظهر الرفض ايضا على مدى سنوات أطول بعد الزرع.
    يتم التعبير عن الرفض من خلال زيادة الكريتانين في الدم (في حالة سليمة تقوم الكلى بتحويل هذه المادة من الدم الى البول وبهذا إزالتها من الجسم) واحيانا بخفض كمية البول. في أحيان نادرة تظهر أوجاع في منطقة الكلية أو حرارة. يتم تشخيص الرفض الشديد عن طريق الخزعات بشكل روتيني (أخذ عينات دقيقة من أنسجة الكلى باستخدام القسطرة وارسالها لفحص تشريحي) ويتم علاجها بأدوية مقاومة للرفض، التي تثبط الجهاز المناعي. يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر لعلاج ناجح.
  2. الإصابة بعدوى بكتيرية ، تلوثية أو فطرية بسبب تناول الأدوية المقاومة للرفض التي تثبط الجهاز المناعي. في الفترة القريبة من الزراعة يتم إعطاء عدة أدوية هدفها منع هذه التلوثات. كلما ابتعدنا من موعد الزرع وقللنا جرعة الأدوية المقاومة للرفض، سيقل خطر تطور التلوثات.
  3. تأخر في عمل الكلية- عند إخراج الكلية من جسم واحد وزرعها في جسم آخر فانها تمر بنوع من "الأزمة"، نتيجة حفظها في البرد وبسبب الأضرار التي حدثت لها قبل إخراجها من جسم المتبرع. يمكن أن تؤدي هذه الأضرار لفشل كلوي فور الزرع، والذي يظهر بشكل قليل بالتوقف عن التبول. في حالة كهذه توجد حاجة لغسيل كلى لمدة تتراوح من أيام الى عدة أسابيع. عادة ما تتعافى الكلية بعد هذه المدة، الا أنه- في أحيان نادرة- في حال تضرر الكلية بشكل بالغ، لا تتعافى ويعود المريض لعلاج غسيل كلى دائم.
  4. زيادة ضغط الدم والسكري- زيادة ضغط الدم تنتج من تناول الأدوية المقاومة للرفض. يمكن الموازنة بواسطة الأدوية. في جزء من الحالات يوجد تحسن في قيم ضغط الدم بسبب تحسن موازنة السوائل والأملاح في الجسم بواسطة الكلية المزروعة.
    ان ظهور السكري أو عدم توازنه يعتبر نتيجة للأدوية المقاومة للرفض. انخفاض جرعة المنشطات تؤدي الى موازنة أفضل لمستوى السكر في الدم. في كل الأحوال، عندما تكون قيم السكر عالية، يوصى بموازنته بعناية بواسطة حقن الانسولين.
  5. زيادة مستوى الدهنيات في الدم (فرط شحميات في الدم) تعتبر شائعة بعد الزراعة، ويرجع ذلك في الأساس الى تناول المنشطات، السيكلوسبورين، البروجراف رفمون واريليموس. من المهم موازنة مستوى الدهنيات في الدم بواسطة حمية وبواسطة أدوية من مجموعة سيستين.  
  6. تضيق مجرى البول (أورتر) و\أو سلس البول. تنتج هذه المشكلة بسبب تضيف أو فصل بين مجرى البول والمثانة. من أجل تشخيص المشكلة يجب إجراء فحص أشعة بعد إدخال قسطرة للكلية عن طريق الجلد. يتم هذا الإجراء بتخدير موضعي. في جزء من الحالات يمكن معالجة المشكلة بشكل متحفظ عن طريق توسيع التضيق بواسطة بالون أو تصريف التسرب بواسطة القسطرة. في حال لم يكن تحسن بالحالة، يجب إجراء عملية جراحية لتصحيح التسرب أو التضيق.
  7. تضيق الشريان الكلوي المزروع (نادر) الذي من الممكن أن يؤدي الى ضغط دم عالي. يمكن التغلب على ذلك بواسطة علاج تصوير الأوعية (ادخال بالون في شريان المنتج) او بواسطة عملية جراحية.
  8. وذمة في الرجل. يحدث أحيانا أن الرجل من الجهة التي تمت الزراعة بها تصبح متوذمة الى حد ما. هذا يدل على اضطراب في تسرب السوائل من الرجل نتيجة العملية الجراحية. في معظم الحالات  تمر الوذمة بدون علاج.
  9. الوذمة اللمفية. خلال العملية من الممكن أن تتضرر الأوعية الليمفاوية  الموجودة بجوار الأوعية الدموية، ونتيجة ذلك ، قد يتراكم السائل بين الكلى وتجويف البطن. غالبا من الممكن التغلب على هذه المشكلة بواسطة تصريف السوائل، لكن احيانا هناك حاجة لعملية جراحية.
  10. للمتبرع مخاطر منخفضة لمضاعفات مثل النزيف أو إصابة الأعضاء المجاورة التي تتطلب الانتقال من الطريقة الأقل تدخلا لفتح البطن وتلوثات في جروح العملية الجراحية.
  11. تكرار المرض الأساسي في الغرسة. يمكن لبعض الأمراض الأساسية مثل الأمراض التي أصابت الكلى الطبيعية أن تهاجم الغرسة وتضعف وظيفتها، مثل FSGS أو Membranous GN.  في حالات معينة يمكن العلاج مثل فصادة البلازما، مثل الحفاظ على وظائف الكلى لمدة طويلة.
  12. زيادة الإصابة بالأورام وخاصة الأورام السرطانية بالجلد. لهذا، يجب الحفاظ على الجلد من الشمس وإجراء فحص ذاتي للجلد في فترات متقاربة.
  13. العجز الجنسي عند الرجال. هناك العديد من الوسائل لتحسين الآداء، ولهذا من المفضل التوجه الى طبيب أمراض الكلى أو طبيب العائلة ومعالجة المشكلة.


في أي الحالات يجب علي التوجه الى الطبيب بعد العملية الجراحية?

  • ارتفاع الحرارة لأكثر من 38 درجة- حرارة عالية هي الإشارة التحذيرية الأبرز، ومن الممكن أن تكون الإشارة التحذيرية الأولى، للتلوث أو رفض الكلية. لهذا، يجب قياس درجة الحرارة في كل مرة تشعرون بقشعريرة، ضعف أو ألم. اذا كانت درجة الحرارة أكثر من 38 درجة، يجب التواصل مع طاقم العيادة. يمنع تناول أدوية بدون موافقة الطبيب المعالج. مع ذلك، يمكن تناول أدوية لتخفيض الحرارة، مثل الأكمول والأوبتالجين.
  • ضغط دم مرتفع ونبض سريع- يجب إبلاغ طاقم الزراعات بخصوص كل تغيير في ضغط الدم والنبض. لمن يأخذ أدوية لخفض ضغط الدم، مفضل تسجيل قيم ضغط الدم لمدة بضعة أيام قبل المراجعة بالعيادة. سيسهل التسجيل على الأطباء من أجل أن يقرروا اذا كانت حاجة لتغيير العلاج.
  • أوجاع خاصة في منطقة العملية الجراحية
  • انخفاض في التبول أو خسارة السوائل بسبب الإسهال أو القيء- كمية البول اليومية تشير الى وظيفة الكلية. يفضل الانتباه لتغييرات مهمة. 
  • شعور عام سيء
  • احمرار موضعي، تورم أو إفرازات في منطقة العملية الجراحية

 

لماذا إجراء العملية في شيبا?

يوجد في شيبا جراحون وأطباء كلى ذوي خبرة كبيرة في زراعة الكلى. مدير مركز زراعة الكلى، البروفيسور ايتان مور، هو خبير من الدرجة الأولى لزراعة الكلى، الكبد والبنكرياس وبجراحة الكبد والقناة الصفراوية. أدار لسنوات طويلة نظام الزراعات في مستشفى بيلنسون وفي مستشفى شنايدر للأطفال، وأحضر لأول مرة في البلاد زراعات لا تلائم فئة الدم والزراعات المتقاطعة.

في وحدة زراعة الكلية يحصل كل مريض على أقصى قدر من الاهتمام وعلاج شخصي طيلة الإجراء- قبل الزراعة، خلالها وبعدها.

تعتبر المختبرات، أنظمة التصوير، غرف العمليات والمعدات الجراحية في وحدة زراعة الكلى من المتطورات في العالم.


تريد الاتصال بنا?

هاتف: 5307185-03

هاتف نقال: 6669981-052 

البريد الالكتروني: pretx@sheba.health.gov.il


عودة لصفحة المركز زراعة الكلية

جراحة زرع الكلى مخصص لمرضى مع فشل كلوي في مراحله الأخيرة، حيث تكون وظيفة كليهما غالبا ضعيفة. زراعة الكلى في شيبا تتم بواسطة جراحين وأطباء كلى ذوي خبرة عالية وكل مريض يحظى بأكبر قدر من الاهتمام.